هل تشتري الحبّ؟
علامات واضحة تحتاج وعيًا
هل تشتري الحبّ دون أن تدري؟
الحبّ ليس شيئًا يُشترى،
لكنه أحيانًا يتحوّل – بدون وعي – إلى صفقة مشاعر يدفع فيها أحد الطرفين الكثير…
في سبيل أن يُحَبّ، أو يُقبل، أو يشعر بأنه “كافٍ”.
إذا وجدت نفسك دائمًا تبذل أكثر مما تأخذ،
وإذا شعرت بأنك تحاول كسب الحبّ بدلاً من أن تعيشه…
فربما حان وقت التوقف، والتأمل في هذه المؤشرات.
١. انعدام تقدير الذات
تشكّ في قيمتك الشخصية
تنتظر التأكيد الخارجي لتشعر أنك محبوب
تخشى الرفض، وتسعى لإرضاء الجميع
كلما انخفض تقديرك لذاتك، كلما سعيت لتعويضه بحبّ من الخارج.
🎭 ٢. فقدان الهوية والتصرّف كغيرك
تقلّد من حولك لتشعر بالانتماء
توافق على آراء لا تمثلك
تشعر بالضيق إن لم تُرضِ الجميع
التماهي مع الآخر ليس حبًا… بل اختفاء.
🙇♀️ ٣. كثرة الاعتذار والشعور الدائم بالذنب
تعتذر حتى عندما لا تخطئ
تلوم نفسك على مشاعر الآخرين
تشعر أنك دائمًا السبب في توتر العلاقات
الشعور بالذنب المفرط يُضعف العلاقة… ويُضعفك معها.
⏰ ٤. أنت دائمًا متاح… دائمًا موجود
لا تعرف كيف تقول “لا”
توافق رغم عدم قدرتك أو وقتك
الآخرون يتجاوزون حدودهم لأنك لا تضعها
الوفاء لا يعني التوفر المستمر، ولا التضحية الدائمة.
🚫 ٥. إهمال الذات مقابل راحة الآخرين
تقلل من احتياجاتك
تقول “أنا بخير” بينما داخلك يصرخ
تتهرب من المواجهات خوفًا من فقدان العلاقة
لا حبّ حقيقي في علاقة تتجاهل فيها ذاتك.
🎁 ٦. العطاء المشروط: الكرم مقابل الحب
تُعطي بسخاء… على أمل أن يأتي الحب بالمقابل
تريد أن يشعر الآخر بأنه يحتاجك، كي يحبك
عندما يصبح العطاء وسيلة للقبول، يتحوّل إلى استنزاف.
🔇 ٧. صعوبة في التواصل مع الذات
لا تعرف ما تشعر به
لا تعرف ما الذي تحتاجه فعلًا
وإن عرفته، تجد صعوبة في التعبير عنه
من لا يعرف نفسه، سيجد صعوبة في أن يُحبّه الآخر بصدق.
🌀 ٨. لا وقت لنفسك
تعمل بلا توقف
دائم الانشغال مع الآخرين
تشعر بأن وقتك “يهرب” منك دائمًا
تنهار في نهاية اليوم من الإرهاق، جسديًا ونفسيًا
الانشغال الدائم قد يكون هروبًا من مواجهة الفراغ العاطفي بداخلك.
الحبّ الحقيقي لا يُشترى…
ولا يُنتزع بالتضحية والاختفاء والكرم الزائد عن الحد.
هو يُبنى على توازن، احترام، وتقدير نابع من الداخل.
✨ إسأل نفسك بصدق:
هل تحاول أن تُحب… أم أن تُشترى؟
وهل ما تعيشه علاقة… أم صفقة مشاعر متخفية باسم الحب؟