علاقة الصدمة
علاقة الصدمة
١٢ علامة تدل على أنك تعيش علاقة صدمة
بعض العلاقات تكون متعبة لدرجة إنها تتحوّل إلى دوامة نفسية…
مش لأن الطرف الآخر سيء فقط،
بل لأنك تعيش نوع من التعلّق المرضي نتيجة لدائرة من الألم والحنان المتقطّع.
هاي هي علاقة الصدمة: الحب ممزوج بالخوف، والاهتمام متبوع بالإساءة.
فيما يلي شرح مفصّل لكل علامة من علامات هذا النوع من العلاقات:
إذا وجدت نفسك دائمًا تبذل أكثر مما تأخذ،
وإذا شعرت بأنك تحاول كسب الحبّ بدلاً من أن تعيشه…
فربما حان وقت التوقف، والتأمل في هذه المؤشرات.
1️⃣ تختلق الأعذار لسلوكه وتصرفاته
تبدأ بتبرير تصرفاته أمام نفسك والآخرين:
“كان تعبان”، “أنا ضغطت عليه”، “هو طبيعته هيك”.
تصبح ماهرًا في إيجاد مبررات لسلوكيات لا يمكن تبريرها… فقط حتى لا تواجه حقيقة أن العلاقة غير سليمة.
2️⃣ تشعر أنك لا تستطيع شرح علاقتك لأصدقائك أو عائلتك
كلما حاولت تحكي عن العلاقة، تلاقي حالك تتردد، أو تغير الموضوع، أو حتى تكذب.
أنت تعلم داخليًا أن الأمور “مش طبيعية”،
بس في جزء منك مش قادر يشرح ليش، أو مش مستعد يسمع رأي الناس.
3️⃣ تقول لنفسك: “أتمنى ترجع الأمور زي أول”
تتعلق بشدة بالبدايات:
أول اللقاء، أول نظرة، أول اهتمام…
تحنّ لفترة ذهبية قصيرة، وتحاول تعيش على ذكراها، رغم أن الواقع الحالي مؤلم،
وهيك تصير مُدمن على الحنين، مش على العلاقة نفسها.
4️⃣ تغاضيت عن الكثير لأنك مرهق من المواجهة
كل خلاف صار معركة، وكل نقاش تحوّل لحرب.
فاخترت تتجاهل، تصمت، وتتألم بصمت…
مش لأن الأمور صارت أفضل، بل لأنك صرت أضعف وأرهق من المواجهة.
5️⃣ تشعر أنك لا تستطيع العيش بدون هذا الشخص
تعتقد أن حياتك ستنهار إن غاب،
تحس إن وجوده يعطيك هويتك،
وتخاف من فكرة الحياة بدونه أكثر من خوفك من الألم اللي بيسببه.
6️⃣ تحاول تقنع نفسك برؤية مزاياه رغم الألم
تمسك بأي تصرف لطيف، كلمة حنونة، أو لحظة جميلة كدليل إنه “لسّا فيه أمل”.
رغم إن معظم الوقت بتمضي في البكاء، التوتر، أو الانتظار،
لكنك تقنع نفسك إنه “هو مش دايمًا هيك”.
7️⃣ في اختلال واضح في القوى داخل العلاقة
دائمًا هنالك طرف يمتلك القوة، وطرف يمشي على أطراف أصابعه.
تقرارات العلاقة ليست مشتركة،
ومن يملك “اليد العليا” هو الذي بيقرر متى يحب، متى يختفي، ومتى يعتذر.
8️⃣ تحبه أكثر من أي شخص… لكنه يؤذيك أكثر من أي شخص
تناقض موجع.
هو أقرب شخص لقلبك… لكنّه أكثر شخص يدمّرك.
تشعر إنك غير قادر على التخلى عنه، رغم أنه سبب معظم جروحك النفسية.
9️⃣ تشعر أنك تمشي دائماً بحذر
تراقب كلماتك، نبرة صوتك، حتى نَفسك.
تخاف تغلط، تخاف تزعل، تخاف تقول “لا”.
وكأن العلاقة أصبحت مسرح، وأنت تمثّل دورًا لا يشبهك… بس حتى “تمشي الأمور”.
🔟 تفعل المستحيل لإرضائه
حتى على حساب نفسك ووقتك وصحتك.
تعطي أكثر مما تقدر، تنسى نفسك، وتتنازل بلا حدود…
لأنك تؤمن إنك لو أحببته كفاية، سيحبك كما تتمنى.
1️⃣1️⃣ نسيت قيمتك، وتشعر أنك مدمن عليه
صرت ما بتتذكّر مين أنت بدون العلاقة.
تعتمد عليه لتشعر أنك كافٍ، جميل، محبوب.
ولو ابتعد، تنهار… وكأنك فقدت نفسك معاه.
1️⃣2️⃣ تلوم نفسك على كل شيء وتشعر بالخجل لأنك ما زلت معه
تقول لنفسك: “أنا السبب”، “لو ما غلطت، ما صار هيك”.
تشعر بالعار لأنك بقيت، ولأنك سامحت،
وتخجل إنك رجعت رغم كل العلامات اللي كانت تصرخ: اهرب.
💡 مقابل ذلك… كيف تبدو العلاقة الصحّية؟
فيها احترام متبادل
فيها تواصل واضح بدون خوف
فيها مساواة في القوة والمبادرة
فيها مساحة لتكون على حقيقتك، بدون تمثيل أو ضغط
فيها حبّ ما بيأذي، ودفء ما بينتهي